Ads by Google X

رواية شيخ قلبي الفصل التاسع - لولو أحمد

الصفحة الرئيسية
الفصل التاسع 9 من رواية شيخ قلبي بقلم لولو أحمد

رواية شيخ قلبي البارت التاسع

رفع راسه بصدمة و أخذ دقات قلبه تزداد و العرق
يتساقط علي وجهه " زين زين ابن عم فاطمة يعني
هو اللي اغتصب فاطمة اغمض عيناه بقوه قائلا "
لا لا اكيد مش هو زين ما يعملش كده اكيد حد تاني من
ولاد عمها بس مش زين بس بس هي في الحالة دي من ساعت ما شافت زين
ركض الي غرفة فاطمة وهو يدعي و يتوسل الله ان يخيب ذنه
تلف حتي دون أخذ اذن منها بدخل و تقدم من فاطمة التي سرعان ما رأته يتلف إلي الغرفة حتي هبت واقفة
توقف أمامها بانفاس متقاطعة قائلا بحزن " زين أخويا اللي اعتدا عليكي ولا واحد تاني غير من ولاد عمك
لم ترد فاطمة علي ساله بل اخفضة راسها بدموع و حزن
شيخ مصطفى بحزن و توسل " فاطمة ردي علي
قوليلي مش زين اللي عمل كده قوليلي حد تاني غيره
ارجوكي ردي
رفعت راسها و القهر و الحزن واضح ك وضوح النهار في عينها " عايز تعرف ليه خليك كده احسن عايز
تعرف قذارة اللي حوليك ليه صدقني وقتها مش هتستحمل
أقترب منها اكثر ثم أمسك بيدها و مسح باخره علي
وجهه قائلا " فاطمة ردي علي سالي زين ولا مش زين قولي مش هو كدبي شكوكي
سحبت يدها من بين أصابع يداه و استدارت بدموع تخفي عيناها عن نظراته الحزينه " لا أكد شكوكك
اغمض عيناه بقوه يحاول السيطرة علي نفسه ياله من

شهور سئ يختبره لأول مره حتي قدميه لم تستطيع

حمله جلس علي الفراش ساند رأسه علي يداه بانهيار

ساد الصمت للحظة حتي رفع راسه قائلا بحزن " عمل

كده ليه وهو كان يقدر يتجوزك حتي هو اصلا كان

بيقولي علطول انو بيحب بنت عمه و عايز يتجوز منها
يبقي يعمل كده ليه

ردت فاطمة بجمود قائلة " انا رفضت الجواز منه

الشيخ مصطفى " ليه زين كان بيحبك هو مش وحش
انا عرفه كويس انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق

فاطمة بدموع " زين مدمن يا شيخ مصطفى مدمن خمرة ابتسمت بسخرية " انت حتي اكيد متعرفش

انا عارفه انو بيحبني بس ده مش سبب يخليني

اتجوزه و ادمر حياتي معاه أحيانا كنت بحس انو طيب

جدا بس يوم ما يشرب بيتحول مجنون وانا ما احبش

ابدا أتزوج منه و بعدين اخلف و كل يوم ولادي

يشوفوا منظر ابوهم وهو شارب و سكران انا هعرف

اربي فيهم ازاي القيم و الأخلاق و ابوهم كل يوم يرجع شارب و سكران علشان كده رفضت ارتبط بيه
بعدها في نفس اليوم خرجوا اهلي كان في فرح ابن

عمي التاني وقتها لقيت زين راجع و كان سكران

لدرجة مش واعي هو بيعمل ايه و .........
لم تكمل كلامها بل أخذت شهقاتها تعلو

وقف الشيخ مصطفى و اشار لها أن لا تكمل فهي توجع نفسها بقص تلك الذكريات العينة و تجرح له قلبه أيضا

تكلمت فاطمة من بين بكاءها قائلة " انا كرهت الحب

بس بمجرد حبه لي كرهته حبه مش حب ده مرض جنون حب أعمي مش شايف غير هدفة وبس

في مكتب زين في سارية النيابة العامة

كان زين يجلس فوق كرسي مكتبه بشرود يتذكر ما
حدث في الصباح وتلك التي تدعي بزوجة اخيه

نظارات عيونها لم تفارق مخيلته و قلبه يشعر أنها هي

رفع أصابع يداه إلي مقدم راسه و اخذ يفرك بها من شدة الألم الذي يشعر به

حتي سمع طرق الباب و تلف العسكري بعد ما أعطاه الاذن بدخول

العسكري يخبط رجله في الارض و يلقي التحيه بيداه
البتهم اللي اتحول جديد من قسم الشرطة يا فندم

نظر زين إليه وهو يرفع فنجان القهوة إلي فمه قائلا " اممم وده بقي متهم في ايه

العسكري " اغتصاب يا فندم اغتصب بنت عمه وفي قلب بيتهم الحيوان

وقع عليه كلام العسكري ك السيف حتي توقف القهوة في حلقه و اخذ يسعل بقوة وهو ياحول بلع ريقه بصعوبة
العسكري " الف سلامة عليك يا فندم اجيب لحضرتك مية
أشار زين له بأصابع يداه أن يظل مكانه ثم رفع عيناه التي تغير لونها إلي الاحمر المدمي إلي المتهم

لفجاة يراه هو نعم يراه نفسه زين مدمن الكحول ذالك

العين الذي دمر كل شي ليقف من فوق الكرسي و يسير في اتجاه المتهم بغضب وهو مزال يراه نفسه

أمسك في ثيابه بغضب و ياخذ ضرب به قائلا بلا وعي

انت ازاي تعمل كده يا حيوان ازاي ازاي دمرت كل

حاجة دمرت كل حاجة دي بنت عمك انت ازاي حيوان
كده ازااااي ازاي تعمل كده في فاطمة حب عمرك حيوان حقير

اخذ يسب و يضرب في المتهم حتي فاق علي صوت العساكر وهم يخلصوه من بين يداه

و الجميع الذي يقف بصدمة يشاهد الموقف بغرابة

ثم ينظر إلي المتهم الملقي فوق الارض يتلوه من شدة الألم و يلف بجسده بصدمة يبحث بعيناه علي الخيل

الذي كان يضرب في لم يجده فا يرفع يداه المرتعشه

إلي وجهه يمسح عليه ثم يمررها علي شعره و قلبه يشتاط غضب

ليسير و ياخذ جاكيت البدلة و يخرج ولا يعلم إلي اين تاخذه قدمه
في منزل الشيخ مصطفى

بعده كلامه مع فاطمة كان يجلس في الصالة واضع

راسه بين راحت يداه ليرفعها على اثر لمسة أصابع يداها فوق كفة يداه

فاطمة بحزن و دموع علي الحالة الذي بها " انا اسفه يا شيخ مصطفى كل اللي انت في دلوقتي ده بسببي

انا قولتلك خليني امشي حياتك هتخرب بوجودي فيها
انت كنت عايش مرتاح انا مش هجيب ليك غير الهم

والحزن أغمضت عيناها و نزلت دموع الحزن منها

لا يعلم لماذا عندما يشاهد دموعها يشعر و كان العالم يقف حوله ولا يستطيع تحمل المها الظاهر
ليرفع يده إلي وجهها يمسح دموعها برفق مبتسم لها

من بين حزنه قائلا " ما تقوليش كده يا فاطمة انتي ما لكيش ذنب في أي حاجة

خفضت نظرها بخجل فاكان يتحدث و دون وحي منه مزال يضع يداه فوق بشرة وجهها

لاحظ نظارات خجلها و يداه التي مزالت يضعها فوق وجهها وهي قريبه منه حتي ضم أصابع يداه و نظر

لها نظرة اسف ولم يكمل كلامه معها حتي سمع الباب يطرق
الشيخ مصطفى " دي اكيد المدام نورا جايه تطمن عليكي انا هقوم افتح

اعترضت فاطمة قائلة " لا خليك انا هقوم افتح
وقفت و سارت في اتجاه الباب حتي وصلت ثم فتحت الباب لتفتح عيناها بصدمة و خوف قائلا.....
google-playkhamsatmostaqltradent