Ads by Google X

رواية شيخ قلبي كاملة من الفصل الأول إلى الأخير - لولو أحمد

الصفحة الرئيسية
رواية شيخ قلبي كاملة بقلم لولو أحمد من الفصل الأول إلى الفصل الأخير للقراءة مباشرة أو التحميل، وهذا عبر مدونة دليل الروايات (deliil.com)

رواية شيخ قلبي البارت الأول 1

في تمام الساعة الثلاثة صباحا خرج الشيخ مصطفى من منزله ليذهب إلي الجامع ك حال كل يوم و يقم الصلاة وهو في طريقة إلي الجامع توقف علي صوت خلف الأشجار يستنجد ليركض و ينصدم بفتاة غارقة بالدماء و تستنجد من شدة الألم
الشيخ مصطفى " انتي مين و ايه اللي عمل فيكي كده لا حول ولا قوة إلا بالله
فاطمة بالم " ابوس ايدك انقذني ابني هيموت انا مش من البلد دي
الشيخ مصطفى بتوتر حاضر حاضر متخافيش بإذن الله خير
اخذ يبحث بعيناه يبحث عن اي شخص يساعده الوقت متاخر ولا يوجد مستشفي في المنطقة ولا احد حتي يأخذها معه في بيته فهو يعيش وحده لم يجد حل سوا ان يحملها و يذهب بها إلي بيته حتي الصباح
ذهب إلى منزله و وضع تلك الفتاة المسكين و خرج و اغلق الغرفه وراه جيد و اخذ يفكر ماذا يغعل لها حتي لا تخصل طفلها في هذا الوقت المتأخر
خرج و ذهب إلى جاره و طرق علي الباب ثم فتح له جارة
سعيد بقلق " خير يا شيخ مصطفى في حاجه لقدر الله
الشيخ مصطفى " انا اسف اني بخبط عليك في الوقت ده يا استاذ سعيد بس يعني لو تسمع المدام تيجي تشوف المدام اللي عندي انا كنت خارج لجامع في لقيتها بتستنجد و غرقانه دم و بتقول حامل و جوزها مش معاها ولا هي من هنا استسمحك تخليها تيجي تشوفها
سعيد " حاضر حاضر يا شيخ مصطفى خمس دقايق و هنكون عندك
الشيخ مصطفى بارك الله فيك اسف مره تانيه علي الازعاج
سعيد " لا ولو يا شيخ مصطفىبعد خمس دقايق جه سعيد و مراته و عندما دخلت منزل الشيخ مصطفى تنحنل هو و خرج
ثم خرج وراه سعيد
سعيد " متخافش يا شيخ مصطفى انشأ الله خير مراتي دكتورة و هتقدر تلحقهابعد نص ساعه خرجت زوجة سعيد قائلة
الحمد لله هي بخير بس كان في شويه نزيف و تقريبا الحمل في الشهر الاول علشان مش واضح معاي هي اكيد بتعرف من إختبار الدم و شكلها كانت بتهرب من حاجه لانه النزيف من مجهود يمكن كانت تجري دول شويه أدوية لازم تخدهماخذ الشيخ مصطفى منها الرشتة وهو ينظر إلى الأرض
الشيخ مصطفى" جذاكي اللة كل خير يا دكتورة
بس معلش لو ممكن تقعدي معاها لحد ما تفوق و تبقي حالتها كويسة وانا هجيب الأدوية و هروح الجامع

نورا " حاضر يا شيخ مصطفى انشأ الله هتكون بخيربعد ساعات فاقت فاطمة و تحركت بالم و هي تنظر حولها باستغراب قائلة انا فيننورا " الحمد لله علي سلامتك يا مدام انتي في بيت الشيخ مصطفى و الحمد لله انتي دلوقتي احسن بكتيربعد قليل عاد الشيخ مصطفى و سعيد و طلب الشيخ مصطفى من نورا انها تطلب منها ان يراها
ارتدت حجابها
ثم دخل الشيخ مصطفى و تكلم معها وهو ينظر إلى الأرض
الحمد لله علي سلامتك يا مدام عاملة ايه دلوقتي

فاطمة بالم و خسرة " الحمد لله يا شيخ مصطفى شكرا ليكالشيخ مصطفى " الشكر لله يا مدام انه انقذ حياتك و حياة ابنك بس لو تقدري تقوليلي اسم جوزك و رقمه وانا اتواصل معاه و اكلمهن ظرت فاطمة في الارض بخجل و دموع قائلة
بس انا مش متجوزة يا شيخ

رواية شيخ قلبي البارت الثاني 2

رفع راسه بصدمة قائلا " ابن زنا انتي هاربة من اهلك عاش.....قطعته فاطمة بالم و بكاء معترضة " لا يا شيخ انا مليش ذنب هو هو الحيوان اللي اغتصبني واخد مني اعذ ما املك شرفي و كرامتي و علشان احنا في مجتمع ظالم ما لقتش حد ياخد حقي و علشان هو ابن عمي خافوا من الفضيحة اللي هتقع على العيلة وكان قدامي خيارين يا اما اتجوز الحيوان ده او انزل البيبي و يعملوا لي عمليه ولا من شاف ولا من دري انا هربت علشان علشان ما ينفعش اتجوز الحيوان ده و موت الف موته معاه ولا ينفع اغضب ربنا و اموت نفس هو انت كمان شايف اني انا المذنبه يا شيخ لم تكمل كلامها ثم وقعت مغشي عليها
ركضت نورا إليها ترفعها و تكشف عليها لدرجة دي غاب عننا الديناخذ الشيخ مصطفى يردد بصدمة قائلا " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هي الناس وصل بيها الحال لكدهبعد قليل من الوقت خرجت نورا من الغرفة قائلة بحزن " انا عطيت لها حقنة مهدي مسكينة البنت مدمرة نفسيين و جسدين ربنا ينتقم من اللي عمل فيها كدهسعيد " وبعدين يا شيخ مصطفى ايه الحلال شيخ مصطفى " الصبر جميل بس تفوق هنشوفها هترجع لأهلها واحنا نتكلم معاهم ولا هنعمل ايه في تلك اللحظة خرجت فاطمة من الغرفة قائلة " لا شكرا ليكم بس انا مقدرش ارجع لاهلي تاني الموت اهون علي من اني ارجع تاني نورا بحزن " طيب ليكي قرايب هنا يعني هتروحي ليهم ولا ايه النظام نظرت فاطمة في الارض و قالت بحزن و كسرة " لا مقدرش اروح لحد فيهم وقتها هيعرفوا مكاني و هيرجعوني معاهم غصب وانا اموت نفسي ارحم

الشيخ مصطفى " استغفر الله ليه بتقولي كده انتي هربتي من بيت اهلك علشان تحمي ابنك و تحمي نفسك من ذنب قتل نفس تقومي تخليهم اتنين استغفري وما صبرك اللي باللهنورا خلاص انتي من هنا و رايح هتبقي زي اختي و هتقعدي معانا في البيت مش كده ولا ايه يا سعيدسعيد " ها اا ايوه طبعا و مالو تنورفاطمة بحزن " لا شكرا انا ماشيةالشيخ مصطفى " علي فين هتمشي تروحي فينفاطمة بدموع " بلاد الله واسعة يا شيخالشيخ مصطفى " معلش بس انتي تعبانه و متعرفيش حد هنا هنا كلاب السكك كتير وانتي تعبانه خليكي الفترة دي مع الأخت نوراانزلت راسها و هزت راسها بكسرة و دموع قائلة " حاضر انا ممكن اقعد و اشتغل اي حاجه عندهم انشأ الله خدامة اقتربت نورا منها بحنان قائلا " لا طبعا انتي بتقولي ايه انتي هتقعدي معززة مكرمة سعيد في نفسة " هي ناقصة دي كمان

رواية شيخ قلبي البارت الثالث 3

عاشت فاطمة في منزل سعيد و نورا مدة قصير و دائما ما كانت تفوق من نومها تصرخ و تبكي و كانت حالتها تسوء يوم بعد يوم و كا اي رجل مصري بدأ سعيد يتزمر من عدم راحته في منزله في وجود غريبة فيه وفي أحدا الأيام قرر أن يتكلم مع الشيخ مصطفي في هذا الموضوع
وفي صباح كان يخرج من شقته فتوقف علي الشيخ مصطفي وهو يسأل علي حال فاطمة فهو دائما ما يسأل عنها و يزورها عندما تكون حالتها سيئه و يخفف عنها بكلام الله
سعيد " صباح الخير يا شيخ مصطفى
الشيخ مصطفى " وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ايه اخبار الانسه فاطمه النهارده
سعيد " انا كنت عايزك في حاجه مهمه
الشيخ مصطفي " تفضل خير ان شاء الله
سعيد بإخراج " انا كنت باقول يعني اني انا ومراتي عايشين واحدنا وهي بتتاخر احيانا بره في الشغل
وانا بصراحه لما ارجع من الشغل تبقى محرج من وجودي انا وفاطمه وحدنا في في البيت يعني لو تقدر تامين مكان لها غير عندنا انا والله مش قصدي حاجه بس انا فعلا بكون مش مرتاح يعني لو تقدر تقعد معها وتعرف لو لها اهل هنا تقدر تروح لهم
الشيخ مصطفي " فعلا انا اسف انا ما اخدتش بالي من الاول و حملتك مسئوليتها انا هاشوف ها لو كان عندها قريبه هنا ولولا انا هتدبر مكان ثاني وانا اسف مره ثانيه يا استاذ سعيد ممكن دلوقت اشوفها لو سمحت
سعيد " اه طبعا يا شيخه اتفضل هي جوه بس اليومين دول تعبانه وبتقوم بالليل بكوابيس بتصرخدخل سعيد و الشيخ مصطفي الشقة واول ما شاف فاطمة حزن جدا علي حالها كانت في حالة سيئة جدا
الشيخ مصطفي " السلام عليكم ايه اخبارك النهارده يا انسه فاطمه ان شاء الله تكوني بخير
فاطمة بحزن و تعب وهي بكاد تنطق " الحمد لله يا شيخ بخير
الشيخ مصطفي " انا كنت حابب اتكلم معك يا انسه فاطمه شويه لو تسمحيلي هو انت ما عندكش اي قرايب هنا تقدري تروحي عندهم او ممكن اهل يكونوا بيدوروا عليك
فاطمة ببكاء " لا ابوس يدك يا شيخ انا مش عايزه احد يعرف مكاني وانا لو متضايق كم انا ممكن امشي بس مش عايزه احد يعرف مكانه لو سمحت انا لو رجعت انا ممكن اموت نفسي هيكون اهون انا قاعد عندهم
وقفت و جففت دموعها و خطت خطوة حتي كادت تسقط فا مسكت بها نورا قائلة " خلاص يا فاطمه انت مش هتمشي من هنا بس اهلك اكيد بيدوروا عليك دلوقتي و خايفين عليك
فاطمة ببكاء " هم ممكن بيكونوا بيدوروا على فعلا بس مش عشان خايفين على لا علشان يجوزوني المجرم ده وانا ما اقدرش مقدرش اشوف ولا ابص في وشه انا عارفه ان انا تقلت عليكم شكرا لكم علي اللي عملتوه لي انا هقدر امشي دلوقتي بس لو سمحتم مش عايزه احد يعرف من اهلي حاجه
نورا بحزن " لا يا فاطمة تمشي على فين انا مش هاسيبك تروحي من هنا انت هتفضلي هنا و خلاص الموضوع علي كده
كان سعيد ينظر لزوجته بضيق مما احرج الشيخ مصطفي
نورا خلاص يا شيخ مصطفي فاطمة مش هتخرج من بيتنا
نظر الشيخ مصطفي إلي سعيد فوجده منزعج كاد ان يخرج ثما عاد مره أخري قائلا " انسه فاطمه تقبلي تتجوزيني

رفعت راسها اليه بصدمه و نظر الجميع له بصدمه أيضا
ردت فاطمة قائلة....
google-playkhamsatmostaqltradent