Ads by Google X

رواية عشق الفصل السادس والعشرون 26 - عفت بشندي

الصفحة الرئيسية
الفصل السادس والعشرون "26" من رواية عشق بقلم الكاتبة عفت بشندي
رواية عشق كاملة

رواية عشق البارت السادس والعشرون 26

كان محمود يقود بسرعة جنونية.. ودموع راوية وعشق تنهمران كالشلال.. حتى وصلوا الى المشفى..
ترك السيارة سريعا ونزلوا يجرون حتى وجدوا احمد امامهم..
محمود:
- احمد الحالة ايه
احمد بدموع:
- مش عارف يا محمود.. داخل عمليات دلوقتى
راوية:
- يعنى الحالة ايه يا احمد
نظر محمود ارضا حتى لا ترى امه دموعه:
- دعواتكم
ثم مشى سريعا حتى لا يواجههم.. كانت راوية منهارة تماما.. تتذكر كل لحظاتهما معا.. وكلما تذكرت كلما زاد انهيارها..
عشق ايضا فى حالة انهيار.. ربما لم تشعر باليتم بعد وفاة والدها بسبب وجود محمد.. لكنها الآن تشعر بحزن مضاعفا وكأنها تبكى محمد ورمزى معا.. لذا لم تستطع حتى ان تساند والدتها.. فجلست تبكى فى صمت
ظلوا هكذا عدة ساعات.. حتى خرج احمد والاطباء.. وجوههم لا تنذر بالخير..
جرت عليه راوية..
- احمد.. طمنى
- مش عارف اقولك ايه يا ماما.. احنا عملنا اللى نقدر عليه.. بس الامل تقريبا معدوم
وبكى وانهاردت عشق اكثر.. ولاول مرة منذ سنوات تنزل دموع محمود ولا يستطيع ايقافها..
محمود:
- طيب نسفره برة يا احمد.. او نجيب دكاترة
احمد:
- وانت متخيل لو حاجة من دول تنفع هتأخر
راوية بجمود رغم دموعها:
- هو فين دلوقتى يا احمد
احمد:
- فى العناية يا ماما.. وصعب زيارته
راوية:
- هدخله.. انت صاحب المستشفى.. اتصرف
احمد:
- بس يا ماما....
راوية:
- هدخله.. لازم اشوفه ..
اخذها احمد معه وتبعهما عشق ومحمود.. ينظران من خلف الزجاج فقط..
دخلت راوية.. ترتعش وكأنها ريشة فى مهم ريح قوية.. حتى ان احمد امسكها كيلا تسقط..
رأته.. وجهه ابيض كالثلج.. اسلاك وخراطيم متصلة بكل جزء من جسده
اقتربت منه جلست بجواره.. وابتعد احمد احتراما لخصوصية اللحظة
- محمد.. انا راوية.. سامعنى.. طب بلاش سامعنى.. حاسسنى.. انا راوية.. بنت قلبك واللى سكنى بين ضلوعك زى ما كنت بتقولى
زادت دموعها.. وزاد نشيجها وهى تقول هامسة..
- اوعى تسيبنى.. خليك موجود.. حتى لو مش معايا.. كفاية عليا اتنفس هوا ممكن يكون عدى عليك.. انا عايشة الدنيا دى عشان انت فيها.. روحى متعلقة بوجودك.. لو هتمشى خدنى معاك.. يعنى ايه دنيا من غير حبيبى.. طب فتح مرة بس.. بصلى نظرة حب زى بتاعت زمان واموت بعدها مش مهم.. لا.. خدنى ف حضنك كمان.. حضنك هيزيح عنى وجع كل السنين دى.. سنين البعد.. بعدك كان موت يا محمد.. موت سنين.. وكان نفسي انى اعيش.. مش اعيش معاك تانى.. دا حلم صعب.. لكن اعيش ف مكان ممكن اشوفك فيه صدفة.. امل مجرد انى اشوفك صدفة بيحيينى
محمد.. اهون عليك.. ارجع وتانى يوم تفارقنى؟.. طب قولى كدة.. اعيش ليه وازاى.. اتنفس ازاى هوا مش هتشمه ولا هيعدى عليك.. عاوز تمشى خدنى معاك.. خد راويتك.. مش كنت بتقولى انتى راويتى اللى بتروينى.. انت دلوقتى اللى ممكن تروى عمرى كله باى حركة او لمسة منك
رأت راوية اختلاجة خفيفة فى عينه.. مسحت دموعها لتتأكد اكثر.. وقالت بهستيريا ..
- محمد.. انت سامعنى.. صح.. محمد.. هتقوم.. مش هتسيبنى.. صح..
رأت اختلاجة خفيفة اخرى فى عينيه.. اذن هى ليست واهمة.. انزلت الحواجز الجانبية.. وبتردد امسكت يده.. تشعر بحركة خفيفة للغاية فى اصابعه..
- محمد.. اتحرك تانى.. قولى انك معايا.. انا راوية.. عشقك يا محمد..
لم تجد سوى السكون.. فزاد نحيبها وصرخت..
- ما تسيبنيييييش.. ما تنسيبنيش يا حب عمرى.. يا عمرى كله
كانت تقول هذا وتقبل يده.. احست بيده تضم يدها.. تمسكها بشدة..
- احمد.. تعالى يا احمد.. تعالى بسرعة
اتى احمد سريعا.. ليتفحص الاجهزة .. ويشرق وجهه ..
- دى معجزة.. معجزة يا ماما

تحسنت حالة محمد.. ولم تفارقه راوية.. لم تترك يده من وقت لمستها وبدأ التحسن..
بعد يومين.. تحركت اهدابه.. فتح عيونه.. رأها نائمة على يده.. حرك انامله.. فافاقت ونظرت اليه
- هو.. هو.. انا.. مت.. ودخلت.. الجنة
- بعد الشر عليك.. حمدلله على سلامتك.. هانده احمد..
- استنى..
- ييجى يطمن عليك..
- انا ف احسن حالاتى دلوقتى .. كفاية انك ادام عينى
ابتسمت بخفر وحب..
- الولاد برة من يوم ما تعبت.. محدش روح وعاوزين يطمنوا
- عشان خاطرك.. بس اوعدينى ما تسيبيش ايدى حتى لما ييجوا
- حاضر
ارسلت الممرضة لاحمد الذى اتى ومعه محمود وعشق
احمد:
- حمدلله ع السلامة يا بابا
محمود:
- قلبنا وقع اليومين دول
عشق صامتة خلفهما.. ناداها محمد:
- واقفة بعدي ليه يا إش إش
عشق:
- حمدلله ع السلامة يا اونكل
محمد:
- ما بقتش الشاطر محمد خلاص
عشق:
- ازاى .. هتفضل ف عينى احلى شاطر محمد ف الدنيا
نظر الى راوية.. وقال:
- لا.. ما بقتش الشاطر حسن.. بقيت بابا
نظروا لبعضهم بابتسامة.. وقال احمد:
- على فكرة انا هعينك يا ماما هنا ف المستشفى
راوية:
- تعينى انا؟
احمد:
- طبعا.. دانتى عالجتى اصعب حالة واجهتنى طول السنين الى فاتت دى من ساعة ما دخلت كلية الطب
محمد:
- راوية علاجى انا بس يا احمد.. ما تنفعش تعالج غيرى ولا حد هيشفى على ايديها غيرى
احمد:
- الكلام دا كبير اوى يا محمد بيه.. شد حيلك باه عشان تتنقل غرفة عادية.. انا كدة مكسر كل قوانين المستشفى
محمد بدعابة:
- شكلى لما عملتهالك زمان كنت حاسس باللى هيجرالى دلوقتى
كان احمد يتفحص الاجهزة.. قال:
- لااا مش عشان ابو صاحبها هتقعد هنا كتير.. عاوزينك تقوم وتفارقنا
ضم محمد يد راوية بقوة:
- طول ما علاجى معايا ومش مفارقنى هقوم بسرعة
احمد:
- طيب يا سيدى.. ممكن بليل تتنقل اوضة عادية.. واطرد انا الناس اللى مبلطة عندى دى عشانك
محمد:
- يبلطوا.. عدا محمود ممكن يروح يتابع الشغل وييجى يبلط هو كمان بعدها
احمد:
- دا كدة استغلال للسلطات حضرتك.. هتخرج من العناية ويمشوا
محمد:
- وداونى بالتى كانت هى الداء
احمد:
- يعنى ايه
محمد:
- مانا كنت رايح اودى العربية لعشق.. وكانت تلكيكة او حجة.. عشان عرفت ان راوية جت.. ومعرفش ازاى العربية لفت ولا الفرامل باظت.. والله ما فاكر..
محمد موجها حديثه لمحمود:
- شوف الحكاية دى ايه يا محمود
محمود:
- لما تقوم بالسلامة نشوف

فى الصباح انتقل محمد الى غرفة عادية.. وجلسوا معه جميعا.. خرجت راوية بامر الاطباء كى يطمئنوا على حالة محمد.. جلسوا امام الغرفة ليلمح محمود ماجدة ونادية فى بداية الممر..
محمود:
- قوموا معايا..
راوية:
- فى ايه..حصل حاجة يا محمود
- قوموا بس وهفهمكم
قامتا معه وادخلهما الى غرفة احمد وعاد سريعا..
ماجدة:
- محمود طمنى محمد عامل ايه
محمود ببرود:
- كويس
نادية:
- الف سلامة عليه .. طب عاوزين ندخله.. هو ف العناية ولا خرج
محمود بنفس البرود:
- خرج بس الزيارة ممنوعة
ماجدة بعصبية:
- مادام خرج تبقى ممنوعة ازاى
محمود:
- ممنوع حد يدخله من اللى بيضايق لما يشوفهم
ماجدة:
- يعنى تقصدنى انا
محمود :
- بالظبط.. واى حد من طرفك
نادية:
- ايه يا محمود.. حد يكلم امه كدة
ضحك محمود بسخرية..
- امه ..
نادية:
- يا سيدى هنطمن عليه عشان ابن عمنا
محمود:
- هو رافض..ومعينى حارس على الباب
ماجدة:
- انا غلطانة انى جيت
محمود:
- ما تغلطيش تانى باه
غادرن المستشفى بعصبية .. دخل محمود غرفة احمد..
- الطريق امان
راوية:
- كان فى ايه
محمود:
- جيجى ونادية وهايدى كانوا هنا وما حبتش يحتكوا بحضرتك
راوية:
- هما عند محمد يعنى
محمود:
- لا مشيتهم
راوية:
- ليه يا محمود
محمود:
- بتسالى ليه يا طنط.. دول لو شافهم هيروح ف غيبوبة تانى
ابتسم وابتسمت راوية ولكن ظل وجه عشق خاليا من اى تعبير..
راوية:
- بس دى مراته يا محمود بردو
محمود:
- يااااه يا طنط.. طلقها من فترة
راوية:
- غريبة
محمود:
- غريبة ازاى.. حياتهم مع بعض اصلا كانت غلط
راوية:
- اقصد غريبة طريقة كلامك عن مامتك
محمود محاولا تغيير دفة الحديث:
- هنقعد نتكلم وعلاج محمد بيه الغمرى بعيد عنه.. ما ينفعش
تفهمت راوية محاولته.. فلم تضغط عليه..
ذهبوا جميعا الى محمد.. ولكن قبل ان يدخلوا اتى محمود اتصال فتركهما تدخلان وحدهما

محمد بشوق:
- غبتى كتير اوى
راوية بحياء:
- كتير ايه.. يدوب الدكاترة اطمنوا
محمد:
لو كانوا جم وانتى ماسكة ايدى كانوا لقوا حالتى احسن كتير
عشق:
- احم احم نحن هنا
محمد:
- نعم. عاوزة حاجة يا عزول
راوية:
- بتقول ايه يا محمد بس
محمد ضاحكا:
- ياااااه.. لسة بردو بنفس رقتك وكسوفك اللى كانوا ف اول مرة قعدنا فيها مع بعض..
راوية مبتسمة بحب:
- انت لسة فاكر
محمد:
- فاكر؟ هو انا معيشنى غير الذكريات دى
دخل محمود بوجه مكفهر..
احمد:
- مالك يا محمود. فى ايه
نظر محمود اليهم بجمود:
- انا استنيت بابا يخرج من العناية عشان اقولكم
محمد:
- فى ايه يا محمود
محمود:
- الحادثة مدبرة.. والعربية اتلعب فيها عشان يحصل اللى حصل
محمد:
- مدبرة؟؟ ازاى؟؟ انا ليا سنين مش بسوق.. وحتى المرادى ما كنتش سايق عربيتى
نظر محمود بطرف عينه الى عشق وقال:
- ماهو حضرتك ما كنتش المقصود.. المقصود عشق
انتفضت راوية واتسعت عينا عشق
احمد:
- ومين هيقصدها.. ويقصدها ليه
محمود:
- انا جبت اللى صلح العربية واعترف انه متسلط.. لكن مش راضى يقول مين.. بس انا وراه لحد ما يقول
محمد:
- ما تسيبوش يا محمود الا لما يعترف.. وبعدين تسلمه هو واللى سلطه للبوليس.. وسجل الاعترافات
محمود:
- اكيد.. ما تقلقوش.. وجبت كمان بودي جارد يحموكم
بالطبع توتر الجو .. لكن محمد اراد ان يعيد جو المرح مرة اخرى..
- ايه مش هاخد علاجى ولا ايه
نظرت له راوية بتحذير واشارت بطرف عينها ناحية محمود..
- ايه.. يعنى ابنى مش هيكون عاوزنى اخف.. خليها تدينى الجرعة يا محمود..
ضحكوا جميعا .. ثم غمز محمد لاحمد بشكل خفى.. فقال:
- معلش يا محمد بيه.. بس نظام المستشفى هو اللى هيمشى
محمد:
- يعنى ايه
احمد:
يعنى مدام راوية مش هينفع تقعد معاك ف اوضة واحدة..
محمد:
- ماهى كانت قاعدة معايا ف الرعاية
احمد:
- حضرتك دا كان استثنا عشان حالتك وقتها.. لكن دلوقتى ما ينفعش ومش هغير نظام المستشفى.. ومن ناحية تانية دى امى ما ينفعش تقعد معاك
محمد بهلع مصطنع:
- طب والحل.. انا صحتى كدة هتتدهور تانى
وضعت عشق يدها على كتف امها وقالت بهمس ف اذنها:
- حاسة ان فى مؤامرة او تمثيلية عليكى يا يويو.. ولا بيتهيألى
راوية بهمس هى الاخرى:
- سيبيهم.. انا فاهماهم كويس
محمد:
- بتتهامسوا تقولوا ايه
قامت راوية.. وقالت:
- بنقول نقوم باه ونسيبك ترتاح.. وطبعا مش هنكسر نظام المستشفى لاحمد
محمد بلهفة:
- لا يا راوية.. لو مشيتى هتعب تانى
راوية:
- لا انت بقيت كويس
محمد:
- اطلعى لباب الاوضة كدة وانا هطلع الروح دلوقتى
راوية بسرعة:
- بعد الشر عليك
احمد بجدية مصطنعة:
- طب كدة بردو ما حليناش مشكلة نظام المستشفى
ابتسم محمد.. وقال:
- طيب انا عندى حل
احمد:
- يا ريت تقوله يا محمد بيه
محمد:
- عشق
عشق:
- نعم
محمد:
- عاوز اطلب منك ايد مامتك
راوية :
- محمد.. بتقول ايه
احمد:
- لو سمحتى ..معندناش بنات يتكلموا ف الوقت دا.. انا ولى امرك وطلبك منى ووافقت.. فاضل رأى عشق
عشق:
- طبعا موافقة وبالثلث كمان.. وانا اطول الشاطر محمد يرجع لست الحسن والجمال واعيش القصة معاهم بعد ما كانت بتتحكيلى
راوية:
- وانا مليش رأى
عشق:
- يا لهووووى .. رأى ايه يا يويو.. كان لازم اصورك فيديو واونكل تعبان.. دا كل حتة فيكى كانت بتقوله بموت فيك
راوية بحياء:
- بنت ...
احمد:
- يا لهوى على بنات اليومين دول.. يتمنعن وهن الراغبات
عشق:
- معاك حق يابو حميد.. دلع بنات
راوية:
- خلاص.. اتريقتوا.. انتوا نسيتوا اهم رأى ف الموضوع
محمد:
- رأى مين
راوية :
- محمود طبعا
التفت محمد له اذ كان يقف صامتا..
- محمود مش هيكون عاوز غير سعادتى.. وعموما احنا فيها.. ايه رأيك يا محمود
محمود بجمود:
- مش موافق
صدموا جميعا من رده.. لكنه اكمل:
- الا بشرط
محمد وقد بدأ يفهم:
- شرط ايه
محمود:
- هتتجوز طنط راوية.. اتجوز عشق
والتفت الى راوية..
- تقبلى يا طنط
راوية بتردد..
- يا محمود مش هلاقى احسن منك ابدا.. بس ....
محمود:
- ايه
راوية:
- صعب اوى اتخيل ماجدة حما لبنتى.. خصوصا بعد اللى حصل منها ومن فادى دا..
احمد:
- محمود هو اللى وقف قصادهم يا ماما.. وجاب حقها
راوية :
- بس.....
محمد:
- بس ايه.. زى ما عشق بنتى واتربت كانها معايا.. محمود يعتبر تربيتك انتى.. واتعهدلك انه هيشيلها ف عنيه
ترددت راوية..
محمد:
- لا يا راوية.. الولد شرط جوازنا بجوازهم.. يرضيكى ما نتجوزش واتعب واروح فيها..
راوية:
- بعد الشر عليك.. بس يا محمد الموضوع مش سهل
احمد:
- ما تقلقيش يا ماما.. اضمنه انا
محمد:
- يمكن عاوزة تاخد رأى عشق
كانت عشق تقف صامتة لا تعرف ماذا تفعل.. فلا تريد هدم فرحتهم.. كما ان آخر كلام بينها وبين امها كان انها تريده .. ولا مجال الآن لفتح احاديث اخرى..
راوية باستسلام:
- انا عارفة رأيها.. مبروك يا محمود
لم تظهر السعادة على وجهه مثل هذا الوقت..
محمود:
- ربنا يخليكى يا طنط.. عهد عليا عشق هتكون ف عنيا وعمرى ما هقبل حاجة تزعلها او حد يمسها مهما كان
راوية :
- واثقة يا حبيبى.. ربنا يبعد عنكم اى شر
محمد:
- مبارك يا ولاد.. ولو انى هزعل كدة
راوية :
- ليه بس
محمد:
- كدة الشاطر محمد راحت عليه.. وباه فى الشاطر محمود
راوية:
- الشاطر محمد مفيش منه ابدا.. لا مؤاخذة يا محمود..
ضحكوا جميعا.. واشار محمد لاحمد بطرف خفى.. ففتح الملحق الجانبى ليجدوا المأذون فى انتظارهم..
راوية:
- هو دا الـ....
احمد:
- مش قلنا دا نظام مستشفى ولازم نحافظ عليه
عشق:
- بالسرعة دى
اقترب منها احمد واحاط كتفها بذراعه:
- خير البر عاجله.. وبصراحة عاوز امرمط الواد دا واعيش عليه دور الحما..
اغتصبت عشق ابتسامة ترضيهم.. وبدأوا فى اجراءات الزواج..
صارت راوية زوجة لمحمد مرة اخرى.. بسعادة وحب سنين البعاد
وصارت عشق زوجة لمحمود.. بقلب موجوع وحيرة من القادم ..
google-playkhamsatmostaqltradent