رواية عشق الفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية
الفصل الرابع عشر "14" من رواية عشق الفهد بقلم الكاتبة نور الشام

رواية عشق الفهد البارت الرابع عشر 14 

انصدمت رقيه عندما وجدوا جهاو القلب يتوقف فصرخت علي الطبيب ليأتي وفحصها وبعد ربع ساعه تحدث مردفا: حمد لله علي سلامتها هي بقت كويسه
رقيه بسعاده:  بجد يا حكيم يعني هي فاجت دلوجتي
الطبيب : ايوه وبتسأل عن فهد لازم تتكلموا معاها
دخلت رقيه وعزه بسرعه ثم اقتءبت منها وتحدثت بلهفه مردفه:  بدر حبيبتي وحشتيني جووي انتي بجيتي زينه 
بدر بتعب:  رقيه وحشتيني جووي انتي جيتي امتي هو فهد فين 
رقيه بضيق :  وانتي كمان وحشتيني جوووي .... فهد تعبان شويه وعايزك جمبه 
بدر بفزع:  ماله خليني اروحله يلا بسرعه
نهضت بدر من علي الفراش واستندت علي رقيه حتي وصلوا الي غرفه فهد فأنصدمت بدر عندما وجدته هكذا ثم اقتربت منه وتحجثت بلهفه مردفه: فهد جوووم انت مالك اي ال حوصلك جووم جووم يلا
ادمعت عيون رقيه فنظرت اليها بدر وتحدثت بحزن: هيكون زين ان شاء الله 
بدر ببكاء:  فوووج يا فهد هو نايم اكده ليه ووشه كله مجروح وجسمه خليه يجووم يا رقيه فين فاطمه تجوله يجوم
رقيه ببكاء وتوتر:  فاطمه مسافره يا جلبي هو هيجوم متخافيش تعاالي علشان ترتاحي
بدر بفزع:  لع مستحيل اسيبه مش همشي من اهنبه لازم افضل معاه
نظرت رقيه اليها بحزن شديد ثم خرجت من الغرفه فوجدت حسين وعصام يجلسون فأقتربت منهم ونحدثت بدموع مردفه:  عصام انت مأكلتش حاجه من امبارح ومينفهش اكده لازم تاكل
عصام بحزن : مش هستفاد حاجه لما اكل انا اكده زين
حسين بحزن:  مينفعش يا عصام لاظم تاكل وتبقي قوي علشان خاطر فهد 
عصام بدموع:  لما فهد يجوم هاكل
تنهدت رقيه بحزن ونظرت الي حسين ثم تحدثت مردفه : انت ال حيبت فهد اهنيه جولي مشوفتش حاجه غريبه
نظر حسين اليها ثم تذكر عندما كان يقود سيارته وشاهد من بعيد رجال يضربون فهد وامرأه تقف بجانبهم ولكن لم يري وجهها فتحدث حسين مردفا:  كان فيه واحده واقفه مع الناس ال بيضربوا فهد بس معرفتش اشوف وشها 
عصام بضيق :رقيه جوليلي اي ال بيوحصل وبهيره ماتت كيف انا متأكد انك مخبيه حاجه جوليلي اي ال بيوحصل بالله عليكي
حسين:  فعلا انا كمان حاسس انك مخبيه حاجه علي فكره احنا لازم نعرف علشان نلحق نتصرف قبل ما يحصل حاجه تانيه
نظرت رقيه اليهم بتوتر ثم نظرت حولها فلم تجد والدتها ولا عمها فتحدثت بأرتباك مردفه: انا معرفش حاجه
عصام بعصبيه:  ازااااي متعرفيش فاطمه ماتت والجنين ال في بطن بدر مات وبدر كانت هتموت وفهد في غيبوبه مين ال عمل اكده
رقيه بصراخ:  معررررفش والله الهظيم ما اعرف دول اخواتي لو اعرف اكيد هجول انا ال اعرفه حاجه تانيه ومجدرش اجولها ولا اجدر اجول حاجه غير لما اتأكد انا لحد دلوجتي معرفش مين ال عمل اكده لما بهيءه مات يبجي مين ال عمل اكده
حسين بشك :  واي علاقه بهيره بالموضوع هي بهيره اتقتلت  
نظرت رقيه اليهم بتوتر ثم ذهبت اما عند عزه ومنصور كانوا يجلسون  في كافيه المستشفي وعزه تبكي بشده فتحدث منصور بحزن: والله ما اعرف مين ال ممكن يكون عمل اكده احنا جتلنا بهيره يبجي مين ال عايز ينتجم مننا اكده ولو بهيره عايشه مستحيل تجاول تأذي فهد علشان هي كانت بتحبه جووي يبجي مين
 عزه ببكاء : احنا السبب احنا ال عملنا اكده دا دنبنا احنا ال بينتجم لازم يأذينا احنا ملهومش علاقه بولادنا
منصور بحزن:  انا هحط حراسه علي اوضه فهد وبدر وعلي رقيه و
وفجأه قاطعتهم صوت رقيه الحاد مردفا:  لحد امتي هتفضلوا اكده تفتكروا الحراسه هي ال هتحمينا .. الحارس ربنا يا عمي الا جولي ال عملتوه كان اغلي من فاطمه ال بجت تحت التراب دلوجتي؟  ال عملتوه كان اغلي من ابن فهد وبدر ال مات وهو في بطن امه؟  ال عملتوه كان اغلي من بدر ال كانت هتموت؟  ال عملتوه كان اغلي من فهد ووضعه دلوجتي ؟ ال عملتوه كان اغلي من حرقه جلبي علي اخواتي؟ ال عملتوووه يستطعي كل دا مش كفايه انكم كتتوا تعاملونا زفت وتعذبونا مش كفايه انه بسبب تعذيبكم لبدر بجت مريضه نفسيا مش كفايه انكم جتلتوا مرت عمي وبدر مش كفااايه بجا حرام عليكم ليه اكده ... ليه يا عمي ليه اكده انت مكنتش ناجص فلوس ليه تحرم فهد من امه وهو صغير تحرمه من حنام الام هو كان بيحكيلي كل حاجه تعءفوا لما خد بدر شجته مكنش بينام ولا كان بياكل كان بيراجبها 24 ساعه من متر الضغط ال عليه مستحملش وعمل حادثه وجتها عاجبكم الحاله ال هو فيها طيب شوفتوا بدر اول ما شافت فهد وهو اكده
بكت عزه بشده من كلام رقيه وتحدث منصور بحزن مردفا:  احنا توبنا يا بنتي والله واستغفرنا ربنا علي كل حاجه عملناها وربنا بيسامح 

بقلم الكاتبة نور الشامي

رقيه بصراخ:  انتوا مصدجين نفسكم التوبه لازم تكون صحيحه علشان ربما يجبلها منكم تجتلوا وتدمروا وجاين تجولوا انكم توبتوا ولما انتوا توبتوا جتلتوا بهيره ليييه انا مستحيل اسامح حد فيكم ولو فهد مبجاش كويس ورحمه الغالين ال جتلتوهم لهدمرلكم حياتكم وهنسي انكم امي وعمي
القت رقيه كلماتها وذهبت ولكنها انصدمت عندنا وجدت حسين امامها ينظر اليها بصدمه فتحدثت رقيه مردفه : انت ... 
حسين بهدوء عكس ما بداخله:  انا رايح اشوف فهد
اما عند بدر ظلت ممسكه بيد فهد وتتحدث بابتسامه ودموع مردفه:  فهد جوم بجا انا تعبت جووم شوفني انا تعبانه جووي وانت نايم وسايبني لوحدي انت مكنتش بتسيبني لوحدي نايم ليه جووي بدا وانا هخلي بالي منك زي ما انت كنت بتخلي بالي مني .... 
توقفت بدر عن الحديث قليلا ثم تحدثت ببكاء مردفه:  فهد جووم انا بدأت اتحسن لما انت كنت جمبي انا كل الناس كانوا بيحولوا عليا مجنونه بس انا كنت عارفه كل حاجه وعارفه اني بجيت مريضه نفسيا بس طول ما انت بتبجي معايا انا ببجي طبيبعيه حبيبي بالله عليك متسبنيش والله ما اجدر اعيش من غيرك انا هكزت لو بعدت عني انا اصلا كنت ميته وانت بعيد عني عايز ترجعني مجنونه ليه تاني فهد جووم بالله عليك متسبنيش لوحدي انا بحبك ... بحبك جوووي 
كانت بدر تتحدث ببكاء شديد وعصام ينظر اليها من الخارج ودموعه تنزل بغزاره ثم ذهب الي مسجد المستشفي وتوضأ وجلس علي الارض بتعب واستسلام ثم تحدث ببكاء مردفا: يارب .. انا هستحمل اي ابتلاء منك بس بلاش فهد خدني مكانه ... انا مش معترض علي ابتلائك والله بس كفايه فاطمه لو فهد حوصله حاجه والله هموت ... بلاش علشاني خليه يجوم بالسلامه علشان خاطر بدر .. هي مش هتجدر تعيش من غيره اشفييه يارب وخليه جووم بالسلامه
اما عند حسين وقف مع الطبيب هو ورقيه وتحدث بحده مردفا: يعني اي فهد بقاله يومين علي النظام دا ومفيش تحسن
الطبيب:  ال مخليه ميفوقش لحد دلوقتي حاجه نفسيه مش عضويه الجروح ال في جسمه ايوه جامده بس السبب الاساسي نفسي مش عضوي اقعدوا اتكلموا معاه هو احتمال يكون سامعكم وحاسس بيكم ربنا يقومه بالسلامه
القي الطبيب كلماته وذهب فجلس حسين علي الكرسي بتعب وحزن ووقفت رقيه تبكي بشده كان كل يوم الجنيع يزداد حالتهم سوء وبالتحديد بدر التي كانت تجلس بجانب فهد طوال اليوم لم تتحرك ولم تأكل الا بعد محايلات كثيره ولا تنام الا عندما تشعر بالتعب الشديد وحاله فهد لم تنحسن ولو لدرجه واحده فدخلت رقيه الي غرفه فهد وتحدثت بحزن مردفه:  بدر حبيبتي جومي ارتاحي
بدر ببكاء:  مش راضي يجوم ليه يا رقيه انا تعبت وهو اكده لا راضي يجوم ولا يرد عليا حرام عليهم ال عمله فيه اكده
ادمعت عيون رقيه ثم نسحت دموعخا وذهبت الي قصر الشرقاوي ومعها بعض الحراس وطلبت منهم ان يأخذوا كل ما يخص عزه ومنصور ويضعوه في الحقائب فدخل عزه ومنصور وتحدثت بدهشه مردفه : اي ال بيوحصل يا بنتي
رقيه بحده:  الجصر دا مكتوب بأسمي انا وفهد وبدر الله يرحمها والنسبه الاكبر ليه لفهد وانا مش عايزاكم اهنيه في بيتي وبيت اخواتي خدوا حاجتكم ومع السلامه
عزه بصدمه:  بتطردينا من اهنيه دا من من حقك
وقفت تصرخ امامهم بشده مردفه : لع من حجي فهد يبجي ابن عمي وانا بعتبره اخوي وانا اجدر اعمل اي حاجه
عزه بصدمه:  بتطردينا من البيت يا بنتي انا امك ودا عمك
رقيه بغضب:  امي وعمي انا بكرهكم عمي المحترم علشان يسرج فلوس مرته جتلها وضحك علي الناس كلها وجال انها ماتت موته طبيعيه جتلت ام ابنك الوحيد وجتلتوا بهيره لما عرفت سركم علشان اكده فهد في خطر ومش راضي يفوج حاسه انه عايز يفضل في غيبوبه اكده بجالنا شهر علي الحاله دي وهو مش راضي يفووج مش عايز يعيش معانا ولا في الحياه دي فهد عرف كل حاجه والناس بيضربوه عرف كل حاجه والحكيم جال انه مش بيفوج بسبب مرض نفسي مش عضوي عيله الشرجاوي كلها بتنهار بسببكم 
وفجأه انصدمت رقيه عندما وجدت وو
عايزه توقعاتكم ورأيكم فاضل فصل او فصلين والقصه تخلص لو لاقيت تفاعل كبير هنزلكم فصل كمان
google-playkhamsatmostaqltradent