Ads by Google X

رواية عشق الفهد الفصل الحادي عشر 11 - نور الشامي

الصفحة الرئيسية
عشق الفهد كاملة عبر مدونتنا وهذا هو الفصل الحادي عشر 11 كامل بقلم الكاتبة نور الشامي
واية عشق الفهد كاملة

رواية عشق الفهد البارت الحادي عشر 11 - نور الشامي

انصدم فهد ونهض بسرعه واقترب من بدر ثم تحدث بلهفه مردفا:  حبيبتي حوصلك حاجه انتي زينه
بدر بدموع : انا زينه بس ماما ضربتني اكده ليه
نظر فهد الي منصور وعزه ثم تحدث بغضب شديد : انا لحد دلوجتي لسه عامل اعتبار انكم اهلي لكن كفايه جووي لحد اكده مرتي واختي خط احمر ممنوع حد يأذيهم او يجربلهم مش هسمح لحد انه يأذيهم كفايه ال حوصل جبل اكده البيت دا بيتكم تيجوا فيه زي ما تحبوا لكن لو مش هتحترموا الموجودين فيه يبجي محدش يدخله
نظرت عزه اليه بضيق ثم خرجت من الشقه وخلفها منصور فتحدث عصام بضيق مردفا:  فهد عايز حاجه علشان انا همشي
فهد بضيق:  اجعد انهارده اهنيه يا عصام وبكره نروح انا وانت ابشغل مع بعض
عصام:  تمام تصبح علي خير
القي فهد كلماته وذهب الي غرفه اخري فمسك فهد يدها وتحدث بحزن مردفا:  اسف يا عمري انتي اتعرضتي لعذاب كتير جوي في حياتك لحد ما الكل بجا يجول عليكي مجنونه 
بدر بابتسامه:  المهم انت شايفني مش مجنونه انا بتحسن يا فهد وحاسه اني مبجيتش زي الاول خليك معايا متسبنيش
فهد:  مستحيل اسيبك يا ماما انتي اغلي حاجه عندي
بدر بدهشه:  ماما؟
فهد بابتسامه:  اغلي حاجه عند اي راجل هي امه الام هي كل حاجه هي السند والاخ والاحت والحياه علشان اكده لما اجولك يا ماما اعرفي انك بجيتي اغلي من روحي
ابتسمت بدر بسعاده واحتضنته بقوه ونامت بين احضانه اما في غرفه فاطمه كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده ثم نهضت من علي الفراش وخرجت من الغرفه فوجدت ضوء غرفه عصام تردد كتيرا ثبل ان تطرق الباب ولكن تشجعت وطرقته ففتح لها عضام وتحدث بلهفه مردفا:  فهد حوصله حاجه
فاطمه بدموع : عايزه اتكلم معاك شويه
عصام بأستغراب : تمام بس تعالي نتكلم بره علشان مينفعش نتكلم اهنيه 
خرجت فاطمه وخلفها عصام ثم جلست علي الكرسي بتوتر فنزر عصام اليها وتحدث بضيق مردفا:  اتفضلي يا فاطمه جولي في حاجه 
فاطمه بتوتر ودموع:  انا ... انا بحبك 
انتفض عصام من مكانه وتحدث بفزع مردفا:  هاا ازاي انا ..
فاطمه بدموع :  متجولش حاجه انا مش عايزه منك حاجه بس كان لازم اجولك اكده كان لازم اجولك اني بحبك ومش طالبه منك حاجه
عصام:  انا مش عارف اجولك اي بس انتي اخت اعز صاحب عندي يا فاطمه فهد مش بس صاحبي دا اخويا وانا عارف من زمان انك بتحبيني انا مش هجدر اجول اني بحبك بس انا معجب بيكي ومن زمان جوي كمان بس كنت بحاول اطلعك من تفكيري علشان مينفعش اخون صاحبي وابص لأخته
فاطمه بصدمه:  يعني انت معجب بيا بجد
عصام بابتسامه:  انتي اي حد يشوفك لازم يعجب بيكي يا فاطمه انا هجول لفهد بكره اني عايز اخطبك دا طبعا لو انتي موافجه
فاطمه بعدم تصديق:  احلف يعني انت عايز تتجوزني
عصام : وهكون مبسوط جووي لو وافجتي
فاطمه بسعاده ودموع:  موافجه طبعا
عصام بابتسامه:  ادخلي نامي .. تصبحي علي خير
القي عصام كلماته ودخل الي غرفته فقفزت فاطمه من الفرحه ودخلت الي غرفتها وغفت في نوم عميق وفي الصباح في بيت منصور جلست عزه شارده ودموعها تملئ عيونها فتحدث منصور بضيق مردفا:  غلط يا عزه كل تربيتنا غلط مينفعش تعذب البنات وندلع الولاد احنا السبب في كل ال حوصل ربينا غلط
عزه بدموع:  انا اتربيت اكده يا منصور وكل اخواني اتربوا اكده وام فهد الله يرحمها اتربت اكده كمان
منصور بضيق:  مش معني ان انتوا اتربيتوا اكطه تبجي دي التربيه الصح احنا غلط واهلينا كانوا غلط التربيه الصوح يا عزه ان ولادنا ميخافوش مننا انهم يشعروا بالامان وهما معانا يحسوا اننا سند ليهم نديهم الثقه والحريه بس بحدود هما نفسهم ميعملوش حاجه غلط مش هلشان خايفين من العقاب لع علشان عارفين ان دا الصح
عزه بدموع:  انا غلطت كتير جووي مع بنتي مش هتجدر تثق فيا وفاطمه غلطت معاها وكنا هنجوزها غصب عنها لازم اروح لولادي وارجعهم البيت تاني اما في المصنع جلس عصام بتوتر ينظر الي فهد فتحدث فهد بشك مردفا:  ماالك يا ابني اي ال بيوحصل معاك كأنك عامل مصيبه
عصام بتوتر:  ها لع انا بس كنت عايز اكلمك في موضوع اكده
فهد:  ما تتكلم يا عصام في اي يا ابني
عصام بحده:  بس يا فهد انا معجب بأختك فاطمه وعايز اتجوزها
فهد بدهشه:  نعم 
عصام:  جسما بالله ما عملت حاجه علط حتي مكنتش برفع نظري خليها انت اخويا  ومستحيل اخونك مهما حوصل
اقترب فهد منه ثم احتضنه فجأه وتحدث بابتسامه :  موافج  طبعا وواثق فيك وعارف انك مستحيل تخوني
عصام بسعاده:  بجد يا فهد انت احلي اخ والله هتحوزني اختك امتي بجا بكره
فهد بضحك:  لع دلوجتي انت اهبل يا ابني لسه هنجول لابوي ومرت عمي ونعمل فرح 
عصام بضيق:  وابوك هيوافج
فهد بثقه:  هيوافج ابوي ببحبك جووي وانت مفيش زيك يا عصام
عصام بابتسامه: ربنا يخليك ليا يا فهد
ابتسم فهد واكملوا مباشره عملهم اما عند بدر كانت تقف في المطبخ هي وفاطمه يطهون اشهي انواع المأكولات فتحدثت فاطمه بتوتر:  تفتكري يا بدر عصام زمانه جال لفهد ولا لع
بدر بابتسامه:  اكيد زمانه جاله يا فاطمه متخافيش اخيرا هتتجوزي ال بتحبيه
جاءت فاطمه لتتحدث فقاطعخا صوت طرقات الباب اما في المساء وصل فهد وعصام الي البيت ولكنهم اندهشوا عندما وجدوا الباب شبه مفتوح فدخلوا الي الشقه وانصدموا عندما وجدوا وووو
---
google-playkhamsatmostaqltradent